وقال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، إن “بلاده تتمتع بالأمن رغم ما تشهده الحدود مع العراق ومع سوريا من أحداث مختلفة”.وفي لقاء طارئ جمعه بمجلس الأعيان “الغرفة الثانية بالبرلمان” لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة بحضور عدد من الوزراء، مضى النسور قائلا إن “المملكة لا تواجه أي أخطار تهدد أمنها، رغم ما تشهده حدودها مع العراق وسوريا من أحداث”، منددا بـ”الإرهاب أيا كان مصدره”. وأضاف: “لا خوف على الأردن من تداعيات الأحداث في المنطقة، ولكن هذا لا يعني أن نجلس ونستريح، بل علينا حكومة وأجهزة أن نقوم بدورنا واستعداداتنا على أتم وجه”. من جانبه استعرض وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، الأوضاع على الحدود الشمالية والشرقية وتداعياتها الداخلية، مؤكدًا “متابعة الحكومة وأجهزتها الأمنية للتطورات الجارية، واتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الأردن”. ووصف المجالي الوضع على الحدود العراقية الأردنية بـ”الآمن”، وأضاف أن “حركة التنقل وحركة الركاب مستمرة رغم انخفاضها إلى النصف”، فيما “ارتفع طلب التأشيرات من قبل العراقيين إلى نحو الضعف”. فيما قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، إن “ما يجري في العراق ليس بمعزل عما يجري في سوريا”، مضيفا أن الأردن موقفه ثابت تجاه الأزمة السورية وهو الدعوة إلى حل سياسي”. ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم. |