وقال المطلك خلال مؤتمر صحافي مع كرحوت، ، “نريد من الاكراد ان يكونوا واضحين هل نحن في عراق واحد ومصممون على إيقاف الإرهاب وتأسيس بلد على أساس الشراكة أم ننتهز الفرص عندما يضعف العراق وننهش به”، مؤكداً بالقول “لا نقبل بأي تمدد حصل بعد أحداث الموصل وحتى قبلها”.
فيما بين أنه “يجب ان يكون هناك تكثيف للجهود الاستخبارية في المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية، بدلاً من قصف الذي خلف أضراراً لحقت بالأطفال والنساء هناك”، داعياً إلى اللجوء الى “الحل السياسي لعزل القوى المنتفضة عن الإرهابيين”.
وطالب المطلك القائد العام للقوات المسلحة بـ”إيقاف القصف على المدن التي يسيطر عليها المسلحون”، معتبراً أن “القصف الجوي والمدفعي الذي يحصل على المدن لن يأتي بنتائج ايجابية ولن يكون أكثر من تحطيم للبنى التحتية”.
كما شدد المطلك بالقول “قدمنا مقترحات كثيرة منذ بدء أزمة الانبار لكن لم يؤخذ بها ولو طبق لما حصل ما حصل في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين”.
وتابع المطلك “يجب ان نذهب إلى عقد سياسي جديد يزيل الظلم ويتعامل مع كل العراقيين ولا يجب ان يتكلم فقط عن المناصب”، داعياً التحالف الوطني الى “الخروج بمرشح لرئاسة الوزراء بأسرع وقت”.
وبين أن “أي مرشح لرئاسة الجمهورية مرحب به ولكن يجب ان يؤمن بوحدة العراق لانه الموقع ليس حكرا على احد”.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، إن “حضورنا في هذا المؤتمر في بغداد هي رسالة يجب ان تعلمها الحكومة بوجوب ان يكون حل سياسي بدلا من الخيارات العسكرية ويجب ان يكون هناك حوار مع المسلحين المعتدلين”.