وقال المصدر في حديث صحفي، إن “تنظيم داعش الإرهابي نشر لأول مرة عناصر نسوية في حواجز تفتيش على طرق زراعية تقع على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من جهة ناحية العظيم (75 كم شمال بعقوبة) لتفتيش الأسر النازحة”، مبينا أن “اغلب هؤلاء النسوة اقارب عناصر في التنظيم أو نساء جرى تجنيدهن مقابل مبالغ مالية”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “عمل العناصر النسوية التابعة للتنظيم يتمثل بتفتيش النساء النازحات”، لاًفتا إلى أن “العديد من النساء تعرضن لسلب ممتلكاتهن”.
وتشهد محافظة ديالى وضعا أمنيا ساخنا منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد محاولة مسلحين من تنظيم “داعش” السيطرة على بعض مناطقها عقب على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم وإعادة السيطرة على العديد من المناطق.