وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسيني المطهر إن “نجاح مجلس النواب بتجاوز محطتين مهمتين باختيار رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية خلال فترة مقبولة يمثل خطوة مهمة في اطار الحراك السياسي المطلوب لتجاوز الازمة الراهنة ولابد من اكمال ذلك بالخطوة الاهم وهي تشكيل الحكومة الجديدة خلال فترة زمنية لاتتجاوز المهلة الدستورية، مجدداً التاكيد على ان “تحظى الحكومة الجديدة بقبول وطني واسع حتى تتمتع بالقدرة على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة ومعالجة الاخطاء المتراكمة للفترة السابقة وتكون متمكنة من لم الصف الوطني باقصى ما يتاح من الفرص في مكافحة الارهاب ودرء خطر التقسيم والانفصال”.
واشار الى ان “حساسية وخطورة هذه المرحلة من تاريخ العراق تحتم على الاطراف المعنية التحلي بروح المسؤولية الوطنية التي تتطلب استشعار مبدأ التضحية وعدم التشبث بالمواقع والمناصب بل التعامل بواقعية ومرونة مع معطيات الوضع السياسي الداخلي والخارجي وتقديم مصالح البلد والشعب العراقي على بعض المكاسب السياسية الشخصية”.