مصدر طبي : ظهور مرض جلدي غريب بين العوائل النازحة في كركوك

    وقال المصدر في حديث صحفي، إن “مستشفى قضاء الحويجة سجل خلال الأيام الماضية 40 حالة لمرض هو عبارة عن طفح جلدي غريب يصيب الأطفال خاصة، ونحن نعمل على تحديد نوعية المرض لغرض معالجته”، مشيراً إلى أن “الأمراض التي سجلت هي في الغالب إصابة للأطفال النازحين من صلاح الدين والمناطق المجاورة والذين يتخذون من المدارس مأوى لهم”.

    وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “تشخيص المرض وتحديد نوعيته يحتاج إلى أجهزة طبية حديثة لغرض تحديد نوع الإصابة ومن ثم تقديم العلاجات اللازمة”، مؤكداً أن “أغلب تلك الإصابات ظهرت على شكل طفح جلدي يميل إلى الحمرة وفيها تشققات كأنها حرق جلدي”.

    وأوضح أن “فريقاً طبياً من مستشفى الحويجة قدم العلاجات اللازمة للمصابين حسب التشخيص الأولي للأمراض الجلدية كونها تحتاج إلى تحليلات طبية دقيقة”، مرجحاً أن “يكون لتلك الإصابات ارتباط فعلي بنوعية المياه المستخدمة في الشرب، إذ يستخدم اغلب النازحين إلى الحويجة المداري، والتي بدورها تستخدم مياه الآبار غير الصالحة للشرب كونها تحوي على مواد تسبب إصابة معوية مع ارتفاع نسبة الملوحة فيها”.

    وتابع المصدر أن “المنطقة تشهد منذ فترة أعمالا عسكرية واستخدام متفجرات، وقد يكون لتلك الأعمال دور في ظهور أمراض غريبة مع قلة الخدمات الإنسانية وكثرة عدد النازحين الذين يعيشون في المدارس التي تنقصها الخدمات والشروط الإنسانية”.

    وكانت دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك أعلنت، اليوم الجمعة (25 تموز 2014)، عن توزيع المنح المالية على 500 عائلة نازحة إلى المحافظة بواقع مليون دينار لكل عائلة، مؤكدة أن عدد النازحين في المحافظة تجاوز الـ20 ألف نازح.

    وأعلن مجلس محافظة كركوك، الأحد (20 تموز2014)، استقبال المحافظة أكثر من 17 ألف عائلة نازحة من المحافظات المجاورة، داعياً الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم الكافي للمهجرين.

    وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، في (17 تموز 2014)، أن الأمم المتحدة بصدد فتح مراكز لإيواء العوائل النازحة إلى كركوك بعد تسجيل نزوح تسعة آلاف عائلة إلى المحافظة من أربع محافظات.

     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة