وقالت الكتلة في بيان إن “وزارة الكهرباء تمادت أكثر في تقليص حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية نتيجة عدم المتابعة”، داعية الحكومة المحلية في المحافظة الى “ضرورة التعامل بجدية مع ملف الكهرباء وعدم المجاملة والاستسلام لرغبات بعض المتنفذين في وزارة الكهرباء”.
وأضافت الكتلة، أن “دخول محطة الاوتو ترانسفير الرابعة للعمل لم يخدم المحافظة بشيء”، مبينة أن “تسلط بعض المتنفذين في وزارة الكهرباء تسببوا بزيادة في ساعات القطع مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة بعكس الوعود التي كنا نسمعها سابقا”.
وأبدت الكتلة رفضها لـ”الحجج التي تسوقها وزارة الكهرباء ومنها الإعمال الإرهابية التي تدور في شمال وغرب العراق”، لافتة الى أن “تردي الكهرباء في المحافظة بدأ مع دخول فصل الصيف وهذا يعني قبل بداية تلك الأحداث”.
وحذرت لجنة الكهرباء في مجلس محافظة ذي قار، السبت (10 أيار 2014)، الحكومة المحلية ووزارة الكهرباء من تصاعد الغضب الشعبي إزاء تفاقم أزمة الكهرباء، لافتة الى أن غضب الجماهير قد يأتي بنتائج “مدمرة” لا يمكن لأحد توقعها.
يشار الى أن محافظة ذي قار تعاني من تردي التيار الكهربائي، ما تسبب في زيادة ساعات القطع، فيما أعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري في (15 تموز 2014)، عن استكمال أعمال نصب محطة الاوتو ترانسفير الرابعة، مؤكدا دخولها مرحلة التشغيل التجريبي.