وقالت السلطة القضائية في بيان إن “التحقيقات كشفت أن المتهم كان مدمناً على الحبوب المخدرة والمواد المسكرة”، مشيراً إلى أنه “في يوم الحادث حضر الى داره في منطقة بغداد الجديدة فنشبت مشاجرة مع والده حيث قام بركله على بطنه وفي هذه الاثناء تدخل المجني عليه شقيقه لفض النزاع، الا ان المتهم قام بطعن شقيقه بواسطة سكين، ما ادى الى وفاته”. وأضاف البيان أن “المحكمة وجدت الادلة المتحصلة في القضية كافية للإدانة والتي تمثلت بأقوال المدعين بالحق الشخصي والشهود والكشف على محل الحادث والتقرير التشريحي لجثة المجني عليه اضافة الى اعترافه بحصول مشاجرة مع والده وهي ادلة مقنعة وقاطعة”. وأوضحت السلطة في بيانها أن “المحكمة قررت ادانته على وفق احكام المادة 405 من قانون العقوبات”، مؤكداً أن “القرار صدر حضوريا بالاتفاق استنادا لأحكام المادة 182/1 الاصولية قابلا للتميز والتمييز التلقائي”. يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث 2003، جراء حالة الانفلات الأمني التي سادت، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة ترانزيت لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان نحو دول الخليج العربي، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك. |