وقالت الأمانة في بيان صحافي إنها “وجهت عبر غرفة عملياتها وزارة التربية والدوائر المعنية بضرورة اخذ الإجراءات اللازمة لبحث تحديات المرحلة المقبلة المتمثلة باستقبال العام الدراسي الجديد واستقبال الطلبة النازحين في مدارس المحافظات التي نزحوا إليها”. وشددت الأمانة على ضرورة “التهيئة والإعداد وتوفير المستلزمات للنازحين من كتب وقرطاسية”، داعية الى “العمل على استيعاب أعداد الطلبة وبدء العام الدراسي في الموعد المحدد”. وفي سياق آخر، قال مدير غرفة العمليات في الامانة العامة لمجلس الوزراء، محمد طاهر التميمي وفقاً للبيان، إن “غرفة العمليات وضعت آلية للتنسيق مع الشركة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية وممثلية إقليم كردستان في وزارة الصحة لتسهيل عبور الشاحنات المحملة بالادوية والمستلزمات الطبية وتأمين وصولها الى دائرة صحة السليمانية لحاجة الدائرة الماسة اليها”. وأضاف التميمي أن “هناك تنسيقاً عالي المستوى بين غرفة العمليات وبين قيادة العمليات في المحافظات لتسهيل عملية دخول وتأمين وصول الشاحنات للإقليم”. وكانت وزارة التربية دعت، في (7 آب 2014)، جميع الطلبة النازحين إلى مراجعة المديريات العامة للتربية في المحافظات التي نزحوا إليها لتسجيل أسمائهم لغرض الاشتراك في الامتحانات النهائية، فيما وجهت المديريات بقبول الطلبة بدون شروط. يشار الى أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أكد، في (30 تموز 2014)، أن الحكومة صرفت 500 مليار دينار لمساعدة النازحين من المحافظات الساخنة، مشيرا الى ان هناك 500 مليار أخرى مرصودة لهم، فيما أكد أن موضوع النازحين فيه صعوبة كبيرة لأنه وقع بشكل مفاجئ. |