وقالت الفتلاوي في بيان صدر، اليوم، بعد لقاء جمعها بسفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق يانا هيبا شكوفا، إنها ناقشت مع السفيرة الأوروبية “ضرورة إطلاع العالم على جرائم داعش بحق الشعب العراقي، لاسيما جريمة سبايكر النكراء”، موضحة أن “العالم يجب ان يلتفت لهؤلاء الضحايا وأن لا يغض النظر عما حدث”.
من جانبها، قالت هيبا شكوفا إن “سبايكر جريمة إبادة جماعية غير قابلة للنقاش”، مؤكدة استعدادها “لتقديم العون بما يتناسب ومهام البعثة الأوروبية في البلاد”.
وكانت الفتلاوي أعلنت، في (17 آب 2014)، أنها بدأت بإجراءات تدويل قضية “مجزرة سبايكر”، وفيما أشارت الى إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خاصة بهذا الموضوع، خصصت رقم هاتف محمول لتواصل أهالي الضحايا مع مكتبها.
يذكر أن تنظيم “داعش” اعدم المئات من العسكريين في قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية.
ونشر التنظيم في حينها صورا على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.