وقال الاعرجي هناك استهداف لقوى الحشد الشعبي من قبل بعض السياسيين الذين كانوا بالأمس القريب من المطلوبين للقضاء”، مبينا أنهم “يعملون حاليا ضمن برنامج مكشوف لدعم المجاميع الإرهابية والنيل من معنويات المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية لمقاتلة داعش ومحاولة يائسة للضغط السياسي بغية الحصول على مكاسب إضافية أثناء تشكيل الحكومة الجديدة”.
وحذر الاعرجي التحالف الوطني ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي من “إسناد المناصب الأمنية للكتل أو الشخصيات التي ترتبط بشكل أو بآخر مع الزمر الإرهابية”، كما حذر من “المحاولات البائسة للنيل من العراق من خلال الحصول على بعض المراكز المهمة التي من شانها أن تكون الوسيلة الناجحة لخدمة زمرة داعش التكفيرية فعليه”.