وقال النائب فرات التميمي في حديث صحفي، إن “تنظيم داعش يشن حرب إبادة حقيقية ضد قبيلة زركوش في حوض حمرين (50 كم شمال شرق بعقوبة)، عبر استهداف أبنائها بالقتل والتهجير القسري”، موضحا أن “القاعدة بدأت إجرامها بحق القبيلة والآن تكمل داعش مسلسل الاجرام في مسعى واضح المعالم لتحقيق تغيير ديموغرافي في المنطقة”.وأضاف التميمي أن “قرى قبيلة زركوش تتعرض منذ أربعة ايام الى قصف مستمر بالهاونات من المناطق القريبة منها والتي تمثل معاقل لداعش وأعوانه، ما أدى الى إصابة نساء وأطفال وتدمير بعض المنازل السكنية”، منتقدا “صمت الحكومة المحلية عما يحدث لقبيلة زركوش من جرائم مروعة”. ودعا التميمي الأجهزة الأمنية الى “الإسراع بسحق فلول داعش وتطهير المناطق التي تمثل ملاذات آمنة له”، مشيرا الى أن “بقاء الأمور على ما هي عليه من دون تدخل، أمر خطير للغاية وسيزيد من مأساة أبناء قبيلة زركوش”. وكانت قبيلة زركوش في محافظة ديالى أعلنت، في (28 آب 2014)، عن تعرضها لـ”حملة إبادة منظمة” منذ ثماني سنوات، وفيما طالبت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بإنصافها واعتبار ما تتعرض له جريمة “إبادة جماعية متكاملة الأركان”، أكدت على ضرورة محاسبة قتلة أبنائها. وتعد قبيلة زركوش من القبائل الكبيرة التي تسكن مناطق حمرين والسعدية في ديالى، وتعرضت اغلب قراها إلى هجمات دامية في السنوات الماضية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. |