وقال مدير إعلام شرطة كربلاء، أحمد الحسناوي، في حديث صحفي، إن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بشمول شهداء وجرحى قوات الحشد الشعبي الذين يشتركون في المعارك ضد الإرهاب بالامتيازات الممنوحة لمنتسبي وزارتي الداخلية والدفاع، بما فيها الحقوق التقاعدية”.
وأضاف الحسناوي، أن “التوجيه أكد على ضرورة الإسراع بترويج معاملات من استشهدوا وجرحوا من عناصر الحشد الشعبي خلال الأيام الماضية في المناطق التي تشهد معارك ضد الإرهاب”.
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي دعا، في(الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح إلى “التطوع”، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً “مقدسة”، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب هو “شهيد”، وفيما دعا القوات المسلحة الى “التحلي بالشجاعة والاستبسال”، طالب القيادات السياسية بترك “خلافاتهم وتوحيد موقفهم”، لإسناد القوات المسلحة.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها من مناطق البلاد.