وقال الخالدي في حديث ، إن “الوضع المالي سيء جداً بسبب عدم وجود موازنة مالية والدولة اليوم منهارة اقتصادياً وتكاد تعلن الإفلاس”، مشيراً الى أنه “لا يمكن حل الموازنة إلا من حل وحيد وهو مؤتمر يدعو رئيس الجمهورية من خلاله الرئاسات الثلاث ورئاسة اقليم كردستان لحل ازمة الموازنة”.
وأضاف الخالدي أنه “لا يمكن حل هذه الازمة من دون حضور الرئاسات ذلك لان هناك ملفات خلف الكواليس”، مشيرا الى أن “زيارة مسعود البارزاني الى بغداد لوحدها قد لا تذيب جليد الخلافات بين بغداد واربيل لان المبالغ المختلف عليها كبيرة كما ان هناك اتفاقات سياسية سابقة وحالية لم تنفذ”.
وبين القيادي في ائتلاف متحدون أن “اساس المشكلة يعود الى أن كل طرف يفسرها حسب هواه بسبب النقص الموجود في الدستور بتشريع قانون النفط والغاز”.
وكان مقرر مجلس النواب نيازي اوغلو أعلن، اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء سيناقش في جلسته غداً مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكداً أنه سيتم بعدها إرسال الموازنة الى البرلمان
وكانت اللجنة المالية النيابية أعلنت، اليوم، أن جدول أعمال جلسة البرلمان غداً الثلاثاء ستكون خالية من مشروع قانون الموازنة الاتحادية ٢٠١٤، مبينة أن قانون الموازنة سيدرج بجلسة البرلمان التي ستعقد الخميس المقبل لانجاز القراءة الاولى لها.
يذكر أن الموازنة العامة للدولة أضحت مادة للسجال وتراشق الاتهامات بين الكتل السياسية كافة، كونها ما زالت تقبع في أروقة مجلس النواب، ولم تكتمل قراءاتها منذ أن صادق عليها مجلس الوزراء في (15 كانون الثاني 2014).