وقال حمودي في بيان صحفي ان “مثل هكذا قرارات لا تخدم الظروف العصيبة التي تمر بها اغلب البلدان العربية، ولها تداعيات خطيرة، وتأتي بعواقب وخيمة قد يتمثل بسخط اجتماعي وسياسي في اوساط المجتمع المحلي والدولي، وإشعال نار الفتنة وتأجيج للمنطقة برمتها، وليس المملكة العربية السعودية فحسب”، مؤكدا “نحن بأمس الحاجة الى التعايش والتهدئة بين شعوب المنطقة بمختلف مذاهبها واديانها وقومياتها”.
ودعا حمودي العلماء والمثقفين والسياسيين والمفكرين والإعلاميين في داخل البلد وخارجه الى “تعزيز مفاهيم التعايش ونبذ ما يخدش بها وندعوهم الى رفض اية ممارسة تسيء او تعرقل هذا التوجه، ومنها هذا القرار والوقوف مع الشيخ النمر من مبدأ مساندة المظلوم ورفض الظلم، وان الاحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية، تدعونا الى تعزيز وحدة الموقف ازاء هذه القرارات في شتى بقاع الارض