وقال الهلال الأحمر التركي في بيان تلقت “السومرية نيوز” نسخة منه، إن لديه “حملة مساعدات للنازحين العراقيين”، مبينا انه “تم تأمين 2000 سلة غذائية من اجل إيصالها إلى أصحاب الحاجة”.
وتابع انه “في إطار هذه الحملة تم توزيع مساعدات غذائية للنازحين العراقيين المتواجدين في النواحي الأخرى من بغداد وذلك بتاريخ 27 تشرين الأول 2014 في مركز نادي الإخاء التركماني”.
من جانبه أكد السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي وفقا للبيان “دعم تركيا لحكومة العراق في مكافحتها للإرهاب ووقوفها جنبا الى جنب مع الشعب العراقي إنطلاقا من مبدأ وعيها للمسؤولية الواقعة على عاتقها”، مبينا ان “رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) والهلال الاحمر التركي ورئاسة وكالة التنسيق والتعاون التركي (TİKA) بالاضافة الى مؤسسات المجتمع المدني والإدارات المحلية في تركيا قامت بإرسال 470 شاحنة مملؤة بالمساعدات الإنسانية الى العراق الى جانب قيام تركيا بفتح ثلاث مراكز إيواء وقتية للنازحين في كل من برسيفا وشارية (دهوك) وليلان (كركوك) وبقدرة إستيعابية تصل الى 35000 نازح عراقي”.
واكد قايمقجي، ان “تركيا ستكون الى جانب الشعب العراقي الشقيق والصديق وستواصل تقديم مساهماتها من اجل تحقيق وحدة العراق وتكاملها واستقرارها وأمنها ورفاهيته”.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر العراقي، في (13 تموز 2014)، من تفاقم الأوضاع الإنسانية لآلاف النازحين في أربيل بسبب منع سلطات المحافظة إيصال المساعدات إليهم، محملة إياها مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية وما يترتب عليها من نتائج قد تؤدي إلى كارثة اكبر.
ويشهد العراق تزايدا مستمرا في أعداد النازحين داخل البلاد هربا من العنف الذي يستهدفهم في مناطق سكناهم، وخاصة في الموصل والانبار، منذ (10 حزيران 2014)، في حين تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها.