وقالت نصيف إن “الشعب العراقي اليوم بات على دراية تامة بحقيقة الدور الذي يلعبه الحلف الدولي وراء الكواليس في حربه المزعومة ضد الإرهاب. وقد بات واضحاً لدى الجميع أن زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي لايختلف كثيراً عن اسامة بن لادن من حيث كونه ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية” .
تصريحات بعض قادة الدول المشاركة في الحلف الدولي حول إرسال مستشارين عسكريين أو مدربين او محاولة ادخال قوات برية لمحاربة عناصر داعش في العراق “خير دليل على صحة هذه الفرضية” بحسب نصيف، ماضية الى القول “فمعظم هذه التصريحات تهدف الى التعتيم على الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب، خصوصا وأن هناك مناطق عراقية تحررت من سيطرة عناصر داعش بجهد عراقي صرف دون أية مساعدة دولية” .