وأضاف أن: “القمة التشاورية (حال انعقادها) ستسبق أيضا الاجتماع الوزراي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون”، مشيرا إلى أن القمة الخليجية المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة لن تنقل إلى الرياض.
وعن الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا اليوم في الدوحة، قال المصدر، في تصريحات لوكالة الأناضول إن:”الاجتماع تأجل لأيام ولكنه سيعقد في الدوحة أيضا ولم يطرأ على مكان انعقاده أي تغيير”.
وأعلن أمس الأحد عن إرجاء اجتماع وزاري خليجي كان من المقرر أن تستضيفه الدوحة، الإثنين؛ للتحضير للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها قطر في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة الخليجية القائمة منذ أن سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة في مارس/ آذار الماضي، إثر اتهام الدول الثلاثة لقطر بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية، يوم 17 أبريل/ نيسان الماضي، من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق.