وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “40 % من الاسر النازحة من ناحية قره تبه، (112كم شمال شرق بعقوبة)، عادت الى منازلها من جديد بعد استقرار نسبي للاوضاع الامنية ونجاح رسائل التطمين في خلق هاجس الطمأنينة لدى الاسر ودفعها للعودة”، مبيناً ان “ذلك اسهم بتقليل اعداد النازحين الى مناطق عدة ومنها خانقين”.
واضاف ان “الاجهزة الامنية من الشرطة والبيشمركة اتخذت جملة من الاجراءات الوقائية لتحصين قره تبه امنيا وجعلها اكثر قوة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة فيما يتعلق بمواجهة داعش واعوانه”.
واكد عضو مجلس ديالى على “ضرورة الاسراع باعادة التيار الكهربائي المنقطع منذ شهرين”، لافتاً الى ان “الكهرباء تعد عنصراً هاماً في اعادة الانشطة الحكومية على اختلاف عناوينها”.
يذكر ان عضو مجلس محافظة ديالى حقي الجبوري اكد، الجمعة (7 تشرين الثاني 2014)، إن ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة تحتاج الى “جرعة أمل” لتعزيز قدراتها في مواجهة تنظيم “داعش”، مؤكدا أن عودة الأسر النازحة بطيئة للغاية ورسائل التطمين ما تزال خجولة ودون مستوى الطموح.
وكانت ناحية قره تبه تعرضت، في شهر تشرين الاول الماضي، الى هجمات من قبل “داعش” ادى الى نزوح الاف الاسر بسبب مخاوفها من سيطرة التنظيم على الناحية.