وقال المتحدث باسم المستشفى احمد الشامي في حديث صحفي ان “مستشفى الفلوجة لا يوجد فيها أطباء اختصاص منذ أسبوع تقريبا ولم يصلنا أي طبيب اختصاص الى المستشفى”، عازيا السبب في ذلك الى “اغلاق قوات الجيش جميع المنافذ المؤدية الى المدينة وبالأخص منذ الفلاحات غربها والذي تعرض له الأطباء فيما مضى الى مضايقات من قبل قوات الجيش واعتقال اثنين منهم”.
وتابع الشامي، ان “مستشفى الفلوجة العام سوف تعلن خلال الأيام القليلة القادمة ليس فقط حصيلة القتلى والجرحى وانما سوف يتم الإعلان عن حصيلة الأشخاص الذين يتوفون وفاة طبيعية جراء عدم تلقيهم العلاج والرعاية الطبية”.
يشار الى ان مستشفى الفلوجة العام، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، انها لم تستقبل لغاية الان اية جثة قتيل او جريح،، فيما بينت ان المدينة اليوم تشهد هدوءا نسبيا.