مخيمات يصعب العيش فيها والهجرة تتحمل المسؤولية
    وقالت دخيل خلال مؤتمر صحافي عقدته بمبنى البرلمان إنه “لغاية الآن تتوالى سقوط المدن العراقية وتمركز العوائل في محافظات أخرى، وإذا ما تحدثنا عن النازحين في محافظة نينوى وهذا الكم الهائل الموجود الآن على أطراف وداخل إقليم كردستان، سنجد أنهم يعيشون في أسوأ حالات ممكن أن يعيشها الإنسان، وبأقل درجات الكرامة”، مؤكداً أن “هناك تقصيراً واضحاً من قبل وزارة الهجرة والمهجرين ومكاتبها المتوزعة في الإقليم”.

     

    وأعربت دخيل عن استغرابها من “قيام الحكومة العراقية باعتماد البيروقراطية بالتعامل مع ملف النازحين وإيصال المساعدات”، مبينة ان “هناك أكثر من 800 نازح متواجدين في محافظة دهوك يفترشون العراء وفي خيم لا يمكن ان يعيش فيها الحيوان”.

     

    وكشفت دخيل إلى أنها خاطبت “وزارة الهجرة والمهجرين وهي تبرر أنها تعمل وفق قوانين الوزارة وليس لديهم صلاحيات”، كاشفة عن “تعاقد الوزارة على تجهيز كرفانات سكنية منذ الشهر التاسع والعقود هي تجهيز 1000 كرفان في محافظة واسط ، و1000 في محافظة الانبار و1000 كرفان في الديوانية و1000 كرفان في بغداد و1000 كرفان في ديالى و1000 كرفان في البصرة، و1000 في بابل و1000 بالمثنى، و1000 في ذي قار و1000 في كربلاء و1000 في النجف”.

     

    وأكدت دخيل ان “جميع هذه المحافظات لم تجهز بأي كرفان حتى هذه اللحظة، وقيمة هذه العقود جميعها صرفت بدون تجهيز المحافظات”، مشيرة إلى أن “الوزارة قامت بالتعاقد مع شركة الرفقة للسفر والسياحة لإسكان النازحين في محافظة كربلاء وتجهيز فنادق خمسة نجوم لهم”.

     

    وتساءلت دخيل “هل النازحين في كربلاء يختلفون عن سواهم في المحافظات الاخرى”، مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”تطبيق الدستور حينما قال إن جميع العراقيين يتساوون وأين التساوي حينما تعيش عائلة ايزيدية متكونة من 12 فرداً من دون خيمة ومن دون أكل أو مقومات الحياة البسيطة”.

     

    يذكر أن لجنة النازحين البرلمانية أعلنت، في (7 أيلول 2014)، عن تشكيل ست لجان فرعية لحل أزمة النازحين من بعض المحافظات، فيما أشار إلى وجود تنسيق بين لجنة وزارة التربية بشأن النازحين في المدارس مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
     
     
     
     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة