في هذا السياق، اعتبر حسين ناصر ، مدير عام تربية الرصافة الثالثة أن “الطالب في الصف الاول الابتدائي حوّل جميع الامور الورقية من مناهج ورقية الى مناهج الكترونية وفسّحنا الافق أمام ولي أمر الطالب في المتابعة الكترونيا “.
وأضافت نغم عبد الامير، معلمة : “علّمنا الطالب على استخدام السبورة الوايت بورد، ولاحظنا رغم وجود الفروق الفردية بين التلاميذ ان استقبالهم للمادة العلمية اسرع من الصفوف العادية”.
تجهيز القاعة بجميع المعدات الالكترونية وربطها في نظام عمل واحد لا يعني خلو الطريقة من وقوع الاخطاء مستقبلا، فيما طالب آخرون بفسح المجال امام الجهات التربوية لتطبيق النظام الالكتروني في اكبر عدد ممكن من مدارس العاصمة.
وقال طعمة دايح ، مدير قسم الحاسوب في المديرية العامة للتربية : “درست لجنة فنية كيفية الحفاظ على سلامة الطفل وحتى على سلامة عيونهم .
ورأى عباس السوداني، نقيب المعلمين العراقيين : “هذا المشروع يجب ان يستمر ويدعم ويُعمم ليس فقط على المستوى الاول الابتدائي ولا الثاني بل على مستوى كافة المراحل”.
قد يجد هؤلاء الصغار متعة في حفظ دروسهم بطريقة الكترونية ويساعدهم على الاستجابة بصورة اوسع من استخدام البدائل التقليدية، في وقت اضافت الجهات التربوية تطبيقا خاصا بالمدرسة على الاندرويد يساعد ذوي الطلبة في مشاهدة ابنائهم اثناء الدراسة ومتابعة مستواهم العلمي دون الحاجة الى مراجعة المدرسة بشكل دوري.