في هذا السياق، تقول مواطنة : “منطقتنا مهمشة لا أحد يهتم فيها لا صيفاً ولا شتاءً”.
ويضيف مواطن آخر: ” كما ترون منطقتنا تعاني كلها من النفايات التي تتصاعد فوق البيوت”.
وأكد مواطن آخرأن منطقة الرشاد ستكون مقبرة لسكانها اذا بقيت مهمشة .
دائرة بلدية الغدير وامانة بغداد اكدوا من جهتهم ان منطقة الرشاد تعتبر من المناطق العشوائية ولايجوز قانونا صرف أية مبالغ لصيانتها، فيما اكد مجلس محافظة بغداد على ضرورة بناء وحدات سكنية لاصحاب هذه المنطقة.
في غضون ذلك، أوضح عدنان وسمي ، معاون مدير عام بلدية الغدير أن “الطاقة التصميمية لشبكة الماء والمجاري محسوبة على عدد المنازل والازقة الموجودة فالمصمم من يضع تصميم لا يحسب حساب العشوائي”.
واعتبر حكيم عبد الزهرة ، مدير اعلام امانة بغداد، أنه “بحسب القانون لايجوز تقديم خدمة أوصرف مبالغ مالية على المناطق الغير رسمية “.
وأكد حسون الربيعي ، عضو هيئة خدمات بغداد، أنه “تم تحويل مبلغ 475 مليار دينار عراقي من قبل الحكومة المحلية ووُزعت على المتضررين للامطار “.
وتعاني أغلبية مناطق شرق العاصمة من قلة تقديم الخدمات، في وقت أكد فيه مختصون صرف آلاف الدولارات لاقامة المشاريع الخدمية لهذه المناطق لكنها وبحسبهم تذهب ضحية لعمليات الفساد المالي والاداري.