ونقلت “أسوشيتد برس” عن ديمبسي إن “الولايات المتحدة تبحث عن سبل جديدة لمساعدة قوات الأمن العراقية بما فيها طرق للتغلب على العبوات المزروعة على جوانب الطرق والمنازل المفخخة”، مشيرا الى أن “من غير الواضح متى تصبح القوات العراقية جاهزة لشن هجومها ضد متشددي تنظيم داعش، والولايات المتحدة ستساعد في الهجوم المضاد الواسع حينما يكون العراق قادرا على اجرائه وعمليات اعادة الاعمار اللازمة بعد ذلك”.
وتابع ديمبسي “أننا نعمل مع القادة العسكريين والمدنيين في العراق لتحديد الوتيرة التي نعمل بها على تشجيعهم وتمكينهم من الهجوم المضاد وحينما تجد الحكومة العراقية نفسها على استعداد ليس فقط للقيام بالعمليات العسكرية لاستعادة اراضيها، بل ايضا متابعة الجهود الانسانية واعادة الاعمار فسوف نقوم بذلك معا والشروع بالهجوم المضاد الواسع”.
وحول العمليات العسكرية الايرانية في العراق قال الجنرال ديمبسي إن “القادة العراقيين قد حافظوا على ابقاء الولايات المتحدة على علم بالنشاطات الايرانية ضد تنظيم داعش وان تلك العمليات لا تهدد القوات الأميركية او مهمتها حتى الان لكن اذا تغير ذلك فان الولايات المتحدة سوف تعدل خطة حملتها العسكرية”.
وأكد ديمبسي أنه “اذا كان هذا الطريق يربط البلدين بشكل وثيق اقتصاديا وحتى سياسيا فإنني اعتقد أن النفوذ الايراني سيكون اكثر ايجابية طالما ظلت الحكومة العراقية ملتزمة بشكل شامل تجاه كل المجموعات المختلفة داخل البلاد”، مضيفا “أننا نراقب هذه العلاقة بكل عناية”.