وقال الكربولي فأن “أغلب الكتل السياسية لم تكن مقتنعة بمسودة مشروع الموازنة الاتحادية لعدم مراعاتها العدالة والاولوية والاحتياجات الفعلية للوزارات المهمة، مع وجود أرقام فلكية لتغطية نفقات غير ضرورية وغير مبررة بالمقابل”.
واشار الى ان “مجلس الوزراء اخفق في رصد ميزانية مقنعة لوزارة التربية، وهي وزارة مهمة ولها تماس بحياة ومستقبل أجيال العراق ،وهو ما سينعكس سلبا على مشاريع الوزارة الداعمه لبرامجها التعليمية كطباعة الكتب المدرسية المنهجية قياسا بأعداد الطلبة”.
واوضح ان “نقص تخصيصات التربية سيدفعنا الى المطالبة بنظام التناوب في استخدام الكتاب المدرسي المنهجي، حتى نساعد الوزارة على سد احتياج طلبتها من الكتب المدرسية” منتقدا “تواضع تخصيصات التربية في الموازنة فيما تضمنت رصد المليارات لتعزيز رفاهية الرئاسات الثلاث