وقال المصدر في حديث صحفي، إن “فريقاً مختصاً من وزارة حقوق الانسان الاتحادية والمؤنفلين الكردستانية بحضور قاضي فتحت مقبرة جماعية في اطراف تقاطع اكباشي (75 كم شمال شرق بعقوبة) وقامت برفع 11 جثة متفسخة بينها لامراتين جميعهم من المواطنيين اعداموا على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على المنطقة في حزيران الماضي”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المقبرة ماتزال تضم جثث اخرى سيتم رفعها في الايام المقبلة بعد توفر آليات لحفر المقبرة التي استخدمها داعش لدفن ضحاياها”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات توقع قتلى وجرحى بصفوفه.