وأطلع سماحة الأمين العام رؤوساء وشيوخ العشائر والوجهاء في الناحية على طبيعة المواجهات التي يخوضها أبطال المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق ضد القوى التكفيرية والانتصارات التي يحققونها .
وقال الشيخ الخزعلي أننا منذ البداية دعونا إلى استثمار الإنسان في العراق لأنه خليفة الله في الأرض وأعظم ثروة معربا عن اسفه كون معظم السياسيين لا يفهمون اننا نقاتل الآن من أجل الإنسان العراقي لأنه هو الثروة الحقيقية.
وأكد سماحته ان العراق قبل فترة قليلة كان وجوده مهددا من قبل قوى الظلام ولكن بفضل حكمة المرجعية وتضحيات الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية اصبحنا الآن موحدين
وأشار سماحته الى أن الحرب التي خاضتها المقاومة الإسلامية في ريف دمشق كانت تندرج ضمن مفهوم الحرب الاستباقية ضد الأعداء والزمر التكفيرية والظلاميين وهو أمر أثبت صحته وصوابه، مشيرا الى ان الامر قد تكرر عندما نقاتل في صلاح الدين فنحن ندافع عن النجف وعندما نقاتل في بلد فإننا ندافع عن الضلوعية وهكذا.
ونبه سماحته إلى وجود إقطاعيات سياسية تحاول أن تحتكر القرار السياسي في البلد وهي ترى نفسها بأنها أفضل من غيرها وأنهم هم فقط من يفهمون وغيرهم لا يفهم أو غير كفوء، مضيفا أن العراقيين اليوم أثبتوا للعالم أجمع أنهم يستطيعون تغيير مجرى التأريخ.