ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية عن المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قوله، إن “الإرهابيين يستهدفون المملكة ويريدون تنفيذ عمل إرهابي كبير للغاية في هذا البلد”.
واشارت الصحيفة الى أن “المسؤولين السعوديين يتوقعون مزيداً من الهجمات سواء من قبل حوالي 2200 من المواطنين السعوديين الذين يقولون إنهم ذهبوا للقتال مع داعش في سوريا أو العراق، أو من قبل آخرين تسللوا عبر الحدود السعودية، لاسيما حدودها الممتدة على مسافة 600 ميل مع العراق وأغلبها صحراء خاوية”.
وبينت الصحيفة إنه “لا يوجد ملك سعودي تولى العرش وسط هذه الحالة من الاضطراب الإقليمي أكثر من الملك سلمان، الذي أصبح ملكاً يوم الجمعة الماضي بعد وفاة أخيه الملك عبد الله”،
لافتة الى أن “مع استمرار الحرب في سوريا وتزايد الاضطرابات مع إيران، فإن السعودية مهددة بانهيار الحكومة الوطنية فى اليمن عبر حدوده الجنوبية، ومن قبل مسلحي داعش الذين يسيطرون على الصحراء العراقية قرب حدودها الشمالية”.
وتثير محاولات تنظيم “داعش” لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن “قلقها” حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.