اكد مدير الاستخبارات العسكرية الامريكية الجنرال فينسنت ستيوارت: ان العراق غير قادر لوحده على هزيمة تنظيم داعش.
وقال ستيوارت في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس:” ان قوات الأمن العراقية ما تزال غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخارجية ، او استمرار العمليات العسكرية التقليدية ضد التحديات الداخلية دون مساعدة أجنبية.”
واوضح ستيوارت :” ان السبب يعود الى فقر القدرات اللوجستية والفساد وغيرهما من المشاكل داخل المؤسسة العسكرية العراقية ، التي ادت الى وجود قادة غير مؤهلين وانخفاض الروح المعنوية”، مشيرا الى :” ان امام العراقيين طريقا طويلا للوصول الى الجاهزية المناسبة لهزيمة تنظيم داعش “.
واضاف :” ان تهديد التنظيم مستمر ، خاصة مع نموه في بعض المناطق في ليبيا ومصر والجزائر ، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الضربات الجوية في العراق وسوريا ” ، مبينا :” ان تدفق اعداد المقاتلين الاجانب الى العراق وسوريا مايزال مثيرا للقلق ، مع استمرار قدرة التنظيم على التواصل مع العالم الخارجي “.
من جانبه تعهد مرشح الرئيس الامريكي باراك اوباما لتسلم حقيبة وزارة الدفاع الامريكية اشتون كارتر ، بانه سيجعل هزيمة تنظيم داعش الارهابي على رأس اولوياته بما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط.
وقال في شهادته امام لجنة القوات المسلحة: “من المهم عندما تتم هزيمة داعش ان يبقى منهزما بشكل دائم”.
واضاف كارتر ان “تدخل الولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش امر ضروري ولكنه غير كاف” ، مؤكدا ضرورة وجود ستراتيجية متكاملة لهزيمة هذا التنظيم.
وشدد على ان “القوة التي ستهزم داعش وتحافظ على بقائه مهزوما هي قوات الأمن العراقية . وان ستراتيجية الولايات المتحدة تتمحور حول تقوية هذه القوات