كشفت فرق تعقب واستشعار من وزارة العلوم والتكنولوجيا عن مدينتين أثريتين في محافظة المثنى تغطيهما الكثبان الرملية وطمي الفيضانات عبر قرون عدة.
وقال علي هادي متعب مدير مكتب وزارة العلوم والتكنولوجيا في المثنى ان انظار الوزارة اتجهت لاكتشاف المناطق الأثرية البكر بعد مخاطبات بين مديرية أثار المثنى ووزارة العلوم والتكنولوجيا تم أثرها توجه فريق من دائرة الفضاء والاتصالات للتنقيب عن الآثار بالمحافظة اسفرت تنقيباته عن اكتشاف مدينتين أثريتين ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة السماوة .
واوضح متعب إن البعثة استخدمت تقنية الرادار الأرضي والذي مكن المختصين من رسم مدينة كاملة تحت الأرض وقال ان التقارير والدراسات تشير وفق ما هو ظاهرا للعيان إن هناك ثلاثة تلال أثرية تقبع بين أنقاض صناعية ومكب للنفايات في تلك المنطقة.
وتابع ان الفريق وبعد هذا الاكتشاف الأثري توجه إلى منطقة صحراوية تبعد حوالي50 كمعن مدينة الوركاء الأثرية والقريبة من الخط السريع بصرة ـ بغداد وتسمى تل الآجر حيث بدأت أجهزة الكشف بتدوين نتائج الآثار من خلال الدراسات الجيوفيزيائية التطبيقية للكشف الأولي لافتاً الى تأشير مقابر عدة تعود لتلك الحضارة من القصور وقلاع الرصد واثأر الجدران موضحا إن القبور ظاهرة للعيان كما في المرتفعات والمنخفضات والتلال مشيرا الى ان المنطقة تعج بملاين القطع المزججة باللون الأزرق التي حافظت على رونق وجمالية المكان رغم مرور عشرات القرون.