حمل مجلس محافظة الانبار، الاثنين، قيادتي عمليات وشرطة المحافظة مسؤولية التدهور في حقوق الانسان ضمن قاطع مسؤولياتهم، وفيما اكد انه لم يطالب بدخول قوات الحشد الشعبي الى الانبار، قال انه لولا ابناء المحافظة لوصل القتال الى بغداد والمحافظات الجنوبية، حسب قوله.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت خلال مؤتمر صحافي إن “مجلس الانبار يحمل قيادة عمليات الانبار وقيادة شرطة المحافظة مسؤولية التدهور الحاصل في ملف حقوق الانسان نتيجة الانتهاكات التي حصلت من قبل عناصر غير منضبطة في قوات الحشد الشعبي بمدينة الرمادي من قتل للمدنيين” ( حسب إدعائه ). واضاف أن “المجلس لم يطالب بدخول قوات الحشد الشعبي الى الانبار ولكن طالب الحكومة المركزية والقيادة المركزية بدعم المحافظة للخلاص من هذه الفتنة والخلاص من تنظيم داعش الارهابي