د. ناهدة التميمي
كان احد ازلام عبد حمود وعضو فرقة ممن اسكنهم النظام السابق في محيط بغداد لتغيير ديمغرافيتها بعد ان كان يسكنها بسطاء الشيعة من المزارعين والعمال والفلاحين والكسبة في اللطيفية .والمحمودية . جاهل امي غليظ القلب يقال والعهدة على الراوي منحرف جنسيا واخلاقيا ليس له حيثيات سوى التجسس للنظام السابق ومن ثم بعد السقوط سرعان ماتحول الى جاسوس للامريكان ومنفذ لارادتهم
ولانه من قرقوزات النظام السابق فقد منحوه اراض ودارا مساحتها 2000 متر مربع مقابل شرطة اللطيفية طريق بغداد كربلاء الشارع العام ليسيطر على الامور ويراقب الشرطة واي تحرك في المنطقة
عام 2007 عندما داهمت القوات الامنية منزله الذي حوله الى مقر للقاعدة بتهمة الارهاب وتهجير وذبح سكان المنطقة وجدوا عنده في المنزل مدافع نمساوية كان يقصف بها المحمودية وكميات هائلة من مادة السي فور والتي ان تي وهاونات وقاذفات متنوعة ومشجب محوري على مستوى لواء عسكري
وعند اعتقاله من قبل القوات الامنية , سارع الامريكان الى اخذه منهم واخفائه في مكان مجهول .. بعد ذلك اعادوه افضل من السابق
الشرقية وبقية قنوات الفتنة عملت منه بطلا وطنيا ورمزا للارهاب (الوطني) بينما كان بعثيا داعشيا قاعديا ارهابيا خطيرا
والمصيبة الاكبر ان يحضر رئيس مجلس الدواب وشخصيات حكومية مراسيم تشييعه لانه كان ركنا مهما من اركان الارهاب
توعد قومه علنا وعلى الملأ بتمليخ الشيعة وبانهم سيبيدونهم كما ملخوهم بالمفخخات طوال السنوات الماضية في حي العامل .. ورددوا هتافات الموت للشيعة .. فهل هنالك اكثر من ذلك
بينما الحقيقة ان الشيعة لم يقتلوه ولكن قتله الامريكان لانه جاسوس رخيص لديهم وقد انكشف امره فقتلوه لاثارة فتنة قوية يحتاجونها الان وليثيروا زوبعة اخرى من اخراجهم بعد الهزائم المتكررة لتنظيم داعش على يد الجيش والحشد الشعبي وليخففوا الضغط على دواعشهم قليلا