قال نائب رئيس الجمهورية الاول نوري المالكي ان “المنطقة تتعرض الى هجمتين الاولى طائفية والاخرى سياسية”.
وكان المالكي يتحدث خلال لقائه بمكتبه الرسمي اليوم مع وفد يمثل وجهاء وشيوخ عشائر منطقة الشعلة ببغداد وبحث معهم الاوضاع الأمنية في منطقتهم والهجمات الصاروخية التي تتعرض لها المدينة منذ أشهر.
وذكر بيان لمكتبه ان “المالكي اكد في اللقاء على ضرورة ملاحقة الجماعات الارهابية التي تستهدف المدنيين الامنيين، محذرا من اي استغلال سياسي لدماء وآلام الأبرياء”
وأوضح نائب رئيس الجمهورية بحسيب البيان ان “العراق لا يزال يتعرض الى عاصفة صفراء عمقها طائفي تستهدف وحدة وسيادة واستقلال العراق، “حاثا على” رص الصفوف والوقوف بوجه المؤامرات المشبوهة”.
وأشار المالكي الى ان “المنطقة تواجه هجمتين الاولى طائفية والاخرى سياسية، “داعيا” القوى السياسية والأحزاب والشخصيات ورجال الدين والعشائر الى اليقضة والحذر من المخططات التي تستهدف وحدة الشعب العراقي”.
من جانبهم “عبر وجهاء وشيوخ عشائر منطقة الشعلة عن شكرهم وامتنانهم لنائب رئيس الجمهورية ، مطالبين اياه بالتدخل لمنع استهداف الأبرياء من سكان منطقة الشعلة التي تتعرض منذ أشهر الى قصف صاروخي رغم حديث القوات الأمنية عن تطهير المناطق المحيطة بها من عصابات داعش الارهابية”