رفعت إيران، القيود على تطبيق تلغرام للتراسل، في وقت تضرر مئات الشركات والمستخدمين من المنع الذي فرض لأغراض أمنية تزامنت مع احتجاجات واسعة.
وقتل 22 شخصا على الأقل، واعتقل 1000 شخص، خلال الاحتجاجات المناوئة للحكومة التي بدأت في أواخر كانون الأول.
ومع انحسار الاحتجاجات رفعت الحكومة الأسبوع الماضي القيود المفروضة على إنستغرام، أحد مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدمت لحشد المحتجين.
وأغلق تطبيق تلغرام، الذي يستخدمه نحو 40 مليون شخص في إيران، قناة اتهمتها طهران بتشجيع العنف، لكنه امتنع عن إغلاق قنوات أخرى مما دفع السلطات الإيرانية لحجب الدخول إليه.
وأفاد سكان بأن إيرانيين كثيرين يستخدمون تطبيق تلغرام من خلال شبكات افتراضية وأدوات أخرى للالتفاف على القيود المفروضة على الإنترنت.
لكن مسؤولين قالوا إن مئات الشركات التي تستخدم التطبيق في التسويق تضررت بشدة بفعل القيود على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت وسائل الإعلام عن الرئيس حسن روحاني قوله إن نحو 100 ألف شخص فقدوا أعمالهم.
شاركها