بماذا ردّت زوجة الراحل الشيخ الآصفي على النائب خالد الأسدي؟

    بعد الهزة العنيفة التي تلقاها حزب الدعوة تنظيم العراق بزعامة (نائب رئيس الجمهورية السابق) خضير الخزاعي، إثر مطالبات بالتحقيق (داخليا) مع النائب عن الحزب خالد الأسدي، حول شبهات بالفساد، نفت زوجة العلامة الراحل الشيخ محمد مهدي الآصفي (أحد أبرز رجالات حزب الدعوة السابقين) برسالة مكتوبة خصّت بها “العالم الجديد” ما قاله النائب المذكور من وجود خلاف بين زوجها والشيخ رياض الناصري (عضو سابق بالدعوة) والذي يعود اليه السبق في مطالبة مسؤولي الحزب بالتحقيق مع الأسدي.

     

    يأتي ذلك، بعد أيام على قيام (عقيل) النجل الأكبر لمؤسس الحزب (هاشم الموسوي) بتفنيد ما ذكره النائب الأسدي من خلاف بين والده وبين الشيخ الناصري، عبر رسالة صوتية انفردت “العالم الجديد” بنشر مضمونها، ودعاه خلالها الى “تحري الدقة”، مناشدا “الأصدقاء ببيان موقفهم”.

     

    وسعى النائب الأسدي الى مواجهة الانتقادات العنيفة التي وجهت له من قبل قيادات وأعضاء حزبه بالحديث عن مشاكل “يفتعلها” الشيخ الناصري مع أبرز شخصيات (الدعوة)، ولاسيما من وصفهم بـ(العلمين).

     

    وكان الشيخ رياض الناصري (المعروف بأبو ضياء)، قد بعث برسالة الى كل من (نوري المالكي) رئيس ائتلاف دولة القانون، و(خضير الخزاعي) رئيس حزب الدعوة تنظيم العراق، مطالبا فيها بالتحقيق مع الأسدي، حول شبهات فساد.

     

    في المقابل اتهم النائب خالد الأسدي، الشيخ الناصري في رسالة بيانية بـ”الكذب والتسقيط”، منوها الى أن الناصري كان سببا في إذاقة كل من الشيخ الآصفي، والسيد هاشم الموسوي مؤسس حزبه الظلم والتهجم والاتهام بكل صنوفه.

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله تعالى: [وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا] آيه 36-سورة الاسراء

     

    بلغني تداول رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ذكر فيها ان المرحوم اية الله العلامة الشيخ الاصفي (قدس سره)، قد عانى من الأخ الشيخ رياض الناصري (ابو ضياء) وذاق منه الظلم والتهجم والاتهام بكل صنوفه، ولا يوجد من لا يعرف ذلك، وأنا بصفتي زوجة المرحوم الشيخ الاصفي (قدس سره) اشهد: أن العلاقة بين المرحوم الشيخ الآصفي والشيخ رياض الناصري (حفظه الله) كانت اخوية وايمانية وطيبة، وتوجد بينهما زيارات متبادلة ومستمرة.. والشيخ الاصفي كان يحب الشيخ رياض ويحترمه ويعتز باخوته وصداقته.. وكان رحمه الله يفرح ويرتاح ويستأنس معه كثيرا وكان يدعو له بالتوفيق والخير دائما.

    وفي آخر أيامه وهو على فراش الموت (رحمه الله)، وكان لا يرد على مكالمات المتصلين بسبب تردي وضعه الصحي، اتصل بي سماحة الشيخ رياض (الناصري) مستفسرا عن صحة سماحة الشيخ الآصفي، وبعد أن أجبته وانتهت المكالمة سألني الشيخ عن المتصل، ولما علم أنه الشيخ الناصري، طلب مني أن اطلبه لكي يكلمه، وتحامل الشيخ على نفسه وتحدث معه حديثا وديا”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة