اعتبر نائب عن ائتلاف دولة القانون، الخميس، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تسلم ملف الانتخابات العراقية في محاولة منه لرسم خارطة سياسية تناسب سياساته، فيما دعا الحكومة العراقية لرفع دعوى قضائية لدى الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ضد الدول الداعمة والممولة لـ”الارهاب”وعلى رأسها السعودية.
وقال عبد الهادي السعداوي في حديث صحفي إن “التدخلات السعودية والاقليمية مازالت مستمرة بالشأن الداخلي العراقي، ابتداءً من دعم الجماعات الارهابية وصولا لمحاولة تغيير المشهد السياسي بالبلد من خلال تخصيص اموال ضخمة لدعم شخصيات وقوائم معينة بالانتخابات”، مبينا أن “السعودية رصدت عشرة ملايين دولار وسلمت ملف الانتخابات العراقية لولي العهد محمد بن سلمان في محاولة منها لرسم خارطة سياسية تناسب مصالحها بالعراق”.
وأضاف السعداوي، أن “الحكومة العراقية ووزارة الخارجية عليهما رفع دعوى قضائية لدى الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ضد الدول الداعمة والممولة للارهاب وعلى رأسها السعودية التي كانت سببا في مقتل آلاف الابرياء بعد ارسالها لانتحاريين وعجلات مفخخة واحزمة ناسفة”.
وأشار السعدواي الى، أن “السيناريوهات التي تحاول السعودية اظهارها بحسن نوايا هي امور لا تهمنا ولا يمكن التعامل معها مالم تتقدم باعتذار لعوائل الضحايا وان تعمل على تعويضهم وتتعهد بشكل رسمي بمحاسبة المتورطين باعمال ارهابية وان لاتسمح لدخول الارهاب من حدودها او رعايته داخل اراضيها”.