دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الجمعة، الى معالجة الازمة السورية بـ”الحوار والحلول السلمية”، فيما حذر من “تهديد” مصالح الدول العربية والاسلامية.
وقال المالكي في بيان صحفي “كنّا قد حذرنا في وقت سابق من استخدام السلاح في معالجة الأزمة السورية، وثبت ان القوة خيار غير مناسب لحل الأزمة”، موضحا “اليوم نجدد التاكيد على مواقفنا من اللجوء الى الخيار العسكري ضد سوريا بذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية في مدينة دوما”.
وحذر المالكي من أن “استخدام القوة خارج إطار الشرعية الدولية يمثل تحديا صارخا للمجتمع الدولي وتهديدا للسلم العالمي”، مشيرا الى أنه “سيؤدي الى اندلاع نزاع عسكري في المنطقة والعالم يصعب السيطرة عليه، وبما يشكل تهديدا خطيرا لمصالح شعوب ودول العالمين العربي والاسلامي التي ماتزال تدفع ثمنا باهظا في المجالات المادية والبشرية في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي وباقي الجماعات التكفيرية”.
وودعا المالكي الى “اللجوء الى الحوار والحلول السياسية السلمية باعتبارها الخيارات الوحيدة والأكثر نجاعة في حل المشاكل والازمات وأضمن لحماية العالم من تفاقم الأزمات عند استعمال القوة المسلحة”