أعلنت مفوضية حقوق الانسان، الخميس، عن قرب وصول وفد اممي إلى العراق من اجل التحقيق بالجرائم التي ارتكبها “داعش” ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية وبضمنها مجزرة “سبايكر”.
وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية فاضل الغراوي في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية إن “المفوضية تنتظر وصول فريق اممي الى العراق والمشكل بموجب قرار مجلس الامن رقم 2379 الذي سيباشر التحقيقات بجرائم داعش لمدة لا تقل عن سنتين”، مشيرا الى ان “المفوضية ستقدم الوثائق والمعلومات والافادات الرسمية عن تلك الجرائم وبضمنها جريمة سبايكر”.
واضاف الغراوي، أن “الوفد الاممي سيرافقه فريق عراقي مكون من خبراء وشخصيات قانونية، وسيكون دوره توثيق الانتهاكات وتقديمها الى مجلس الامن بغية اتخاذ قرار فيها، مع تدويل هذه الجرائم بعد ان اهملت لمدة طويلة من قبل المؤسسات الموجودة في الخارج”.
واشار الى ان “تلك الملفات قد تحال على المحكمة الجنائية الدولية لغرض ملاحقة الارهابيين الذين ارتكبوا ابشع وافظع الجرائم في العراق، وهو اعتراف واضح وصريح بان هناك كما كبيرا من جرائم الابادة التي حصلت في العراق ابان سيطرة عصابات (داعش) على محافظة نينوى، فضلاً عن ارتكابها جرائم ضد الانسانية ومنها جريمة (سبايكر) وهو ما استدعى تشكيل هذا الفريق الاممي”
