دعا زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي الى تشكيل تصريف اعمال تعمل على اجراء انتخابات نزيهة خلال ستة الى ثمانية اشهر.
وقال علاوي في بيان صادر عن مكتبه ،اليوم الاحد، في خطاب ممثل الامين العام الى مجلس الامن اوضح ان الانتخابات في العراق شابتها خروقات خطيرة، كما اكدت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية ان الانتخابات العراقية جرت في اجواء من المشاكل والتزوير، فضلا على ذلك أشارت منظمات المجتمع المدني العراقية والعربية المعنية بالانتخابات الى وجود تجاوزات كبيرة، ومن ثم برزت اصوات من داخل مفوضية الانتخابات نفسها، بعد تصاعد غضب العراقيين وعزوفهم عن الذهاب الى صناديق الاقتراع، و”تم إلغاء مجموعة من مراكز الاقتراع دون تقديم أي مبرر من قبل المفوضية”.
واشار الى ان سعيد كاكائي عضو مجلس المفوضية ادلى “بتصريحات خطيرة تعري ممارسات المفوضية”، وأعقبه رياض البدران الذي قال ان “ما يقارب ثمانمئة ألف استمارة انتخابات غير صحيحة منها ما تم حشوها ومنها باطلة وفي صناديق الاقتراع”.
واضاف “فضلا على ذلك تقدم آلاف الشكاوى والطعون من كتل مختلفة، مما دفع بمجلسي الوزراء والنواب الى تحدي هذه المفوضية والانتخابات بتعديل القانون النافذ واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان قدر أكبر من الشفافية باعادة العد والفرز واستبدال المفوضية الحالية بهيئة قضائية.”
وأكد علاوي “ان أي مجلس نيابي وحكومة تنبثق على نتائج مزورة ومشكوك بصحتها ستكون معزولة عن الشعب وقائمة على خطأ وخطيئة اجمع عليها حتى من مارسها””.
ونوه الى ما شاب الانتخابات من “التدخلات الاقليمية والدولية وبعضها اتخذ من العراق مع شديد الاسف حقل تجارب، ولن يكون مشرفا للبعض ان يشارك في الالتزام بنتائج الانتخابات.”
ودعا ” سلطات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب والسلطة القضائية والقوى السياسية المحترمين ان يعدوا انفسهم لتهيئة حكومة تصريف اعمال بعمر وان تعمل على اجراء انتخابات نزيهة خلال ستة الى ثمانية اشهر درءً لاي فراغ دستوري.”