شدد ممثل المرجعية الدينية العليا، في كربلاء المقدسة، السيد أحمد الصافي على أهمية ضبط حالات الغضب في أخذ الحقوق.
وقال السيد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف “إذا تعرض الانسان لأمور تستوجب الغضب من مشكلة شخصية اجتماعية او اقتصادية أو سياسية أو عسكرية وهو أخرجه من بيته لان يواجه هذه المشكلة وكان الغضب تحت السيطرة فهو غضب ممدوح”.
وأضاف “هناك ثار إيجابية للغضب والانسان تمر به حالات ينفعل ويغضب وهذا الغضب الذي حافظ على نوع وشخص الانسان لان بغضبه يحمي نفسه وهذا الغضب حفظ الاعراض والمقدسات ومنع تدنيسها وهو فعل يكون معلوم المنشأ والهدف”.
وشدد السيد الصافي “لابد له ان يكون للغضب لسان ومطلب يعبر عنه بشكل ايجابي وله حق في ذلك لان الحقوق تؤخذ ولا تعطى” مبينا ان “جزء من ارجاع الحق هو ان يغضب لسلبه وبشكل مسيطر عليه فعندها ستكون حجته دامغة ومطلبه مسموع والغضب امر مهم ويجب ان يكون مسيطراً عليه”.
يشار الى ان المحافظات الجنوبية تشهد تظاهرات شعبية غاضبة منذ 8 تموز ضد سوء الخدمات والبطالة ونقص الكهرباء وعدم توفر المياه الصالحة للشرب وغيرها من المشاكل.