كشف مصدر رفيع المستوى بحزب الفضيلة الإسلامي، الاثنين، تفاصيل ابعاد الحزب عن التشكيلة الحكومية المقبلة.
وقال المصدر في تصريحات صحفية إن “حزب الفضيلة تقرر إبعاده عن التشكيلة الحكومية المقبلة بسبب اتخاذه موقفا محايدا من الجميع، فضلا عن مطالبته بحكومة مدعومة من الجميع ويقودها تحالف شبيه بالتحالف الوطني يجمع تحت لوائه كافة الكتل الشيعية”، مؤكدا أن “مواقف الحزب تمت مجابهتها بالرفض من قبل بعض الكتل السياسية التي تريد أن تجعل البلد على صفيح ساخن خلال المرحلة المقبلة”.
وبين، أن “الأغلبية التي انتصر بها رئيس مجلس النواب الحالي معرضة للخطر باي لحظة خلال المرحلة القادمة وتجعل الحكومة العراقية المقبلة أمام إقالات أو استجوابات عشوائية، ونكون أمام مسؤولين انتهازيين يستغلون في تلك اللحظات حاجة التحالف الحكومي لهم”.
وأضاف، أن “حقيقة ابعاد تيار الحكمة أيضا عن تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة بسبب موقفه المشابه لموقف الحزب، حيث يطالب هو الآخر بحكومة مدعومة من كافة الكتل الشيعية”.
وأكد المصدر، أن “الحزب سيعود للمشاركة في الحكومة الجديدة بحال حصل على ضمانات من الكتل الكبيرة بعدم ابتزاز المسؤولين مستقبلا والتسبب بتعطيل المصلحة العامة”
