أعلن مجلس محافظة نينوى، الاثنين، عن دفن الدوائر البلدية أكثر من 2500 جثة لم يتم التعرف على اصحبها من المدنيين او المنتمين لعصابات داعش بعد ان اختلطت بالمنطقة القديمة، كاشفا عن وجود أكثر من 4000 جثة أخرى جنوب المحافظة.
وقال عضو المجلس خلف الحديدي إن “عصابات داعش قتلت العديد من المدنيين الذين كانت تستخدمهم كدروع بشرية في المنطقة القديمة ، ومن ثم قتلت القوات الأمنية عناصر التنظيم في المنطقة ذاتها”.
وأضاف ان “داعش فجرت المنازل والتي انهارت فوق تلك الجثث ما اخر عمليات رفع الأنقاض لحين إكمال تحرير المدينة وجعل تلك الجثث تتفسخ الامر الذي صعّب معرفة عائديتها”.
وأوضح ان “دائرة البلدية رفعت اكثر من 2500 جثة ودفنتها في إطراف المحافظة من دون معرفة عائديتها لعناصر داعش او المدنيين”.
ولفت الى “وجود اكثر من 4000 جثة اخرى في منطقة الخسفة جنوب الموصل بحفرة ذات أعماق تصل الى مئات الامتار من تكوين الطبيعة”، مبينا ان “التنظيم كان يستخدمها لرمي جثث المدنيين فيها ولم يتم رفعها حتى الان كون الامر بحاجة الى جهود دولية”