وأشار الى ان “جمهور الزوراء ارد التظاهر امام الوزارة لتقديم الدعم، لاسيما وان الفريق هو فريق جماهيري ومطالب بنتائج”.
وأضاف “نأمل بان يتم رصد مبالغ مالية للنادي بمقدار 4 مليارات دينار سنويا”، مبينا ان “الهيأة الإدارية للنادي تريد التعامل بصورة إدارية وشفافة لاخذ المستحقات ولا نريد الوصول الى منطقة الصدام مع الوزارة وان تلتفت الى الزوراء”.
وبين لازم ان “أحد المدراء العاميين دفع ممثلي النادي الى الانتظار في بابه لمدة اربع ساعات”، لافتا الى ان “النادي الى الان ينتظر التطمينات ولا يوجد أي شيء على ارض الواقع لاسيما وان الفريق سيمثل العراق في البطولة الاسيوية”.
واكد ان “الفريق يبحث عن منافسة في الساحة الاسيوية لذا من الضروري تقديم الدعم له، وان الهيأة الإدارية شاغرة بحجم الخطر المحدق في النادي”، مشددا “يجب ان يكون حضور الزوراء ممتاز من الناحية المادية والإدارية لانه اول فريق عراقي يشارك في البطولة”.
ولفت “منعنا تظاهر الجمهور خوما من ان تفلت الأمور وهنالك تناغم معه، والزوراء سيلعب بمجموعة الابطال ويلاقي {الوصل الاماراتي}، والأندية الموجودة في المجموعة تمتلك محترفين يكون سعر الواحد منهم بسعر لاعبي الفريق”.
ودعا “وزارة الشباب الى تهيئة جملة من الأمور منها سد الثغرات في ملعب كربلاء واننا نشدد على الوزارة في دعم الفريق وان يكون هنالك حلقة وصل معها ليكون هناك دعم حكومي للزوراء ليركز على البطولة”.
وطالب عضو الهيأة الإدارية للزوراي “وزارة المالية برصد مبلغ 4 مليارات للفريق تستلم على شكل دفعات لتغطية النثرية الخاصة بالنادي، وتستقطع من حصة وزارة النقل الراعية له”.
وقال ان “الفريق يراهن على الفوز باللاعبين والجمهور في كربلاء الذي يتمكن من مساندة فريقه”، مؤكدا ان “نسبة الإنجاز في ملعب النادي واصل الى 80%، والملعب سيخدم الفريق ماديا ويعد من الجانب الاستثماري انجازا كبيراً”