تصلنا معلومات بشكل مستمر، عن محاولات محمومة تقوم بها قوات التحالف الدولي؛ لتشكيل محورين جديدين في المنطقة :
• محور من بقايا داعش الإرهابي في العراق وفلول داعش في سوريا (800) داعشي أوربي هدفه زعزعة الإستقرار وخلق منطقة صراع مستمر في العراق.
فيما بدأت المجاميع الصغيرة ( الذئاب المنفردة ) المنتشرة في (مكحول وحمرين والخانوكة وصحراء الأنبار وإطراف صلاح الدين) تنهش بأبنائنا في هذه المناطق في عمليات كر و فر (محدودة) .
• المحور الأخر يتمثل بتدريب عدد من أبناء العشائر في بعض القواعد (العراقية) بالإضافة إلى مطلوبين سابقين للقضاء العراقي بتهم دعم الإرهاب وتمويله لخلق قوة موازية للقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
الدواعش الأوربيين الذين ترفض أوربا عودتهم وتهدد الإدارة الأمريكية بإطلاق سراحهم يعيدون إلى الأذهان تجربة تهريب عناصر القاعدة من سجون بوكا وأبوغريب والذين كانوا نواة ضياع نصف العراق في يوم النكسة فنواة إي مشروع سيكون هؤلاء !! .
على القيادة العامة للقوات المسلحة إن تتابع هذا الموضوع الذي إن أهمل ستكون نتائجه خطيرة على سلامة الوطن و وحدته.