كان انفصال والديه، السبب في معاناته، فكان ميليكن يعاني منذ طفولته من زيادة الوزن، لكن ازداد الأمر سوءًا، وفقد السيطرة على انقاص وزنه وتقليل كميات الطعام التي تناولها بعدما انفصل والديه، فقرر ميليكن العيش مع والدته، وكانت حالته النفسية السيئة للغاية تدفعه للأكل بشراهة، حيث كان الطعام الملاذ المساعد له لتخطي الحزن، إلى أن استمر في تناول نفس الكميات وفقد القدرة على انقاص وزنه، حين وصل إلى 900 رطلا.
وتحول ميليكن، إلى كتلة من الضخامة لا يقدر على السير، ولا يفعل شيئًا لنفسه سوى الذهاب إلى الحمام ومعرفة ما إذا كانت أمه مستيقظة، فكان غير قادر على الوقوف على قدميه أكثر من 30 ثانية فقط؛ لذا سعى للتخلص من شلل الحركة، خاصة بعد وفاة والدته، وفقد 400 رطلاً، ولكنها لم تكن كفيله لبقائه على قيد الحياة.