وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينها، ستشغل كيلي كرافت المنصب الذي شغر أواخر العام الماضي باستقالة نيكي هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية والنجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري.
وجاء ترشيح كرافت بعد اسبوع على سحب التداول بخيار ترمب السابق لمذيعة “فوكس نيوز” السابقة والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، وسط انتقادات بأنها تفتقر الى الثقل المطلوب لهذا المنصب الدبلوماسي الرفيع.
وأثنى وزير الخارجية مايك بومبيو سريعا على هذا الترشيح.
وقال في بيان “السفيرة كرافت كانت مدافعة رائعة عن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية (الأميركية) في كندا، وهي مؤهلة جدا لتقوم بالعمل نفسه في الأمم المتحدة”.
وكانت كرافت داعمة قوية للرئيس جورج دبليو. بوش الذي عيّنها عندما كان رئيسا كمندوبة لدى الأمم المتحدة حيث مثّلت واشنطن في اجتماعات المنظمة الأممية.
وكيلي كرافت البالغة 56 عاما هي امرأة أعمال من كنتاكي، متزوجة من جو كرافت الذي يرأس شركة تعتبر ثاني أكبر منتج للفحم في شرق الولايات المتحدة، وقدرت مجلة فوربس ثروته عام 2012 بنحو 1,4 مليار دولار.
وعام 2017 عينت كيلي كرافت، التي تعتبر من المتبرعين الرئيسيين للحزب الجمهوري، كسفيرة للولايات المتحدة لدى كندا، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وذكرت منظمة “أوبن سيكريتس” التي تعنى بتحري المال في عالم السياسة أن جو كرافت تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق حفل تنصيب ترمب عام 2017، وبمبلغ يصل الى 371 ألف دولار لمرشحين جمهوريين خلال الانتخابات النصفية عام 2018.