حذر النائب عن تحالف الفتح، فاضل جابر، السبت، من محاولات تأجيج الصراع الطائفي في البلاد، مؤكدًا أن تنظيم داعش “أداة من أدوات أميركا” ويسعى إلى إثارة الفتن بين الشيعة والسنة لإيجاد حالة من الاقتتال الداخلي بين المذاهب.
وقال جابر في حديث إن “الوضع الأمني في العراق بعد تحرير المدن من سيطرة الإرهاب مسيطر عليه، والقوات الأمنية تمسك زمام المبادرة”، لافتا إلى أن “الوحدة العراقية ساهمت في إنجاز النصر، بالتالي محاولات إعادة البلاد إلى المربع الأول لن تفلح”.
وأضاف أن “داعش يحاول اتباع استراتيجية جديدة من أجل إحداث حالة من الاقتتال الداخلي بين المذاهب العراقية، فهو يتعامل مع ضحاياه على أساس طائفي بغية إحداث شرخ اجتماعي”.
وأوضح أن “داعش الإجرامي يحاول خلط الاوراق بهدف إشعال فتنة طائفية بين المذهبين اللذين يقاتلان تنظيم داعش في خندق واحد”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر أمني، تفاصيل اعدام 5 صيادي أسماك، على يد تنظيم داعش قرب بحيرة الثرثار.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن “تنظيم داعش أقدم على اعدام 5 صيادين للأسماك من أبناء ناحية العباسية في محافظة النجف، قرب بحيرة الثرثار بعد ان حاصرهم وقيدهم ومن ثم اعدمهم قرب البحيرة”.
وأوضح أن “الصيادين الشهداء هم كل من (عدنان حمزة البديري، سلمان حمزة البديري، عقيل هادي البديري، أمير عدنان البديري، عقيل حمزة العطوي)”.
وأشار الى أن “الصيادين الذين تمكنوا من النجاة، هم كل من (امير حواس، وفاخر) وهم من اهالي البصرة”، لافتا الى “اصابتهم بجروح”.
وكانت خلية الاعلام الأمني، قد أكدت الاثنين (18 شباط 2019)، أن مسلحين اختطفوا 12 شخصاً من اهالي محافظتي كربلاء والانبار وناحية النخيب، في الناحية، اثناء بحثهم عن الكمأ.