أعرب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، عن بالغ حزنه للجريمة البشعة التي تم الكشف عنها من خلال العثور على مقبرة جماعية تضم رؤوس خمسين امرأة من المكون الإيزيدي في منطقة الباغوز السورية.
وقال الحلبوسي في بيان، إن” الألم والحزن يملأ نفوسنا أمام هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتُكبت ضد أهلنا من الإيزيديين على أيدي خوارج العصر؛ نتيجة ظلم التطرف وأهله”، مشيرا إلى أن” الإسلام بريء من كل محاولات داعش، فهو دين المحبة والتسامح والإخوة والتعايش الذي احتضننا مسلمين وإيزيديين”.
واضاف، أنه” في الوقت الذي نعلن فيه عن حزننا واستنكارنا لهذه الجريمة التي جاءت استمرارا لسلسلة الجرائم ضد المكون الإيزيدي، نؤكد أن مجلس النواب سيأخذ دوره بتشكيل لجنة لمتابعة ملف المخطوفين بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص، ويعمل مع الحكومة لوضع الخطط اللازمة لمعالجة هذا الملف بتوقيتات زمنية محددة”.