صحف الخميس تتناول الاجتماع التشاوري لقادة الكتل السياسية…ودعوة عبد المهدي، الى التعاون لحل المشاكل المتداخلة والاستمرار بالخطط التي تنشط الاقتصاد

    تناولت صحف الخميس الصادرة اليوم الاجتماع التشاوري الذي عقدته رئاسة الجمهورية لقادة الكتل السياسية…ودعوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الى التعاون لحل المشاكل المتداخلة والاستمرار بالخطط التي تنشط الاقتصاد والعمل على اعطاء اولوية في توفير الكهرباء للمواطنين والمناطق الفقيرة.

    فقد قالت صحيفة الزمان طبعة العراق ان خبيرا سياسيا وصف الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقدته رئاسة الجمهورية في قصر السلام امس بانه محاولة لمساعدة رئيس الوزراء في اكمال حكومته ولا يحمل عصا سحرية، عازيا استمرار الازمة السياسية الى عدم وجود رغبة حقيقية لدى الفرقاء في انهاء المشكلات والتصدي للتحديات الراهنة.

    ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمعية العراقية للدراسات الستراتيجية واثق الهاشمي قوله (منذ مدة طويلة ولم يكون هناك لقاء بين الفرقاء السياسيين وهذا الاجتماع التشاوري جاء كمحاولة لمساعدة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في دعم حكومته واكمال ما تبقى من التشكيلة الوزارية). مضيفا (لكن يبدو اكمال هذه التشكيلة صعب في الوقت الحالي في ظل تنامي الخلافات الكردية بشأن وزارة العدل وحكومة اقليم كردستان الى جانب خلافات المكونات الاخرى على حقيبتي الدفاع والداخلية)، مؤكدا (عدم وجود عصا سحرية لحل مشاكل متراكمة ولا توجد حلول اخرى بسبب عدم رغبة الطبقة السياسية بأنهاء الخلافات والتصدي للتحديات الراهنة فضلا عن تأثيرات اللاعب الخارجي التي تبدو كبيرة وعميقة بالمشهد العراقي).

    واضافت الصحيفة بدوره، اكد المتحدث باسم رئيس الجمهورية لقمان الفيلي، ان الاجتماع الوطني هو للتشاور بشأن رؤية وطنية موحــــــــدة .وقال في بيان امس ان (الاجتماع عقد بدعوة من رئيس الجمهورية للتشاور بشأن رؤية وطنية تلبي وتعزز مساعي النهوض بواقع العراق)، مشيرا الى حضور رؤساء الوزراء والنواب والقضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا علاوة على رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس النواب السابقين والاسبقين وقادة وممثلي الكتل السياسية الى جانب ممثلين عن المكونات).

    وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دعا الى التعاون لحل المشاكل المتداخلة والاستمرار بالخطط التي تنشط الاقتصاد والعمل على اعطاء اولوية في توفير الكهرباء للمواطنين والمناطق الفقيرة، مؤكدا أن مستوى انتاج الطاقة سيصل الى اكثر من ثمانية عشر الف ميكاواط.

    واوردت الصحيفة كلمة لعبد المهدي خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات قال فيها: “اننا جميعا كمسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحافظات شركاء في النجاح والانجاز، ولابديل عن التعاون والتنسيق لتحقيق الافضل وتجاوز جميع المشاكل والتحديات”، داعا الى التعاون لحل المشاكل المتداخلة والاستمرار بالخطط التي تنشط الاقتصاد وتحقق المصلحة العامة والعمل على اعطاء اولوية في توفير الكهرباء للمواطنين والمناطق الفقيرة”..

    وركزت الصحيفة على تاكيده “متابعته المستمرة لشؤون الطاقة ومن خلال لجنة الطاقة الوزارية والتعرف على الاستعدادات والحث على تحقيق زيادة في الانتاج”، مشيرا الى أن “مستوى انتاج الطاقة سيصل الى اكثر من ثمانية عشر الف ميكاواط وقد وفرنا الاموال اللازمة لتحقيق زيادة في الطاقة وهناك عشر محطات سيتم افتتاحها في المرحلة المقبلة الى جانب ابرام عقود تطوير جديدة، واذا تضافرت جميع الجهود فسيكون الوضع في الصيف المقبل افضل من السابق”.

    الى ذلك قالت صحيفة النهار ان وزارة الصحة،كشفت أن 20 الف طبيب هاجر من العراق، عازية ذلك الى مشكلة الاجور والتهديدات.

    ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله إن “السنوات الاخيرة شهدت هجرة نحو 20 الف طبيب على الرغم عدم وجود احصائية دقيقة بذلك”، مبينا ان “الطبيب العراقي مشهود له بالكفاءة وبالتالي فان دول الجوار والعالم يستقبل هذا الطبيب الذي يكون جاهزا وذا خبرة كبيرة”مضيفا ان “الاجور والتهديد من ابرز الاسباب التي تؤدي بالطبيب العراقي للهجرة”، لافتا الى ان “معدل اجر الطبيب والممرض الذي يتقاضاه في العراق يعتبر قليلا مقارنة مع ما يتقاضاه الاطباء والممرضون بدول الجوار او العال”.

    من جانبها تناولت صحيفة كل الاخبار تصريحا لرئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، قال فيه انه سيتم في مطلع الفصل التشريعي الثاني للبرلمان استكمال باقي الوزارات الشاغرة».مضيفا «هناك نية لتشريع قوانين جديدة لمكافحة الفساد» مشيرا الى ان «الحكومة لديها خطة واضحة لاغلاق ملف النازحين» مؤكداً «حاجة مناطق شمال بابل الى توفير الامن قبل اعادة النازحين».

    وشددت الصحيفة على تاكيده ان «اصلاح البنية التحتية وتفعيل القانون يساعدان على عودة النازحين». مضيفا «لم يتم القضاء على تنظيم داعش وفكره بالكامل» مؤكداً ان «العراقيين موحدون للقضاء على الفكر الداعشي المتطرف». وقال «حريصون على ضبط ايقاع العمل في مجالس المحافظات» داعياً الى «محافظات وادارات مستقلة بعيدة عن تصفية الحسابات»..

    واشارت الصحيفة الى قوله ان «الحرب ضد داعش تتخطى حدود العراق وسوريا» مؤكدا ان «كل من أرتكب جرما ضمن حدود العراق سيحاسب وفقا للقانون العراقي». وبين ان «وجود قوات التحالف في العراق لمساعدته في الحرب ضد الارهاب ولا نقبل أن تستخدم الأراضي العراقية ضد أي من دول الجوار».

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة