قدم العشرات من نشطاء وكوادر حركة التغيير إستقالاتهم من صفوف الحركة بسبب ضعف وفشل قيادتها في صنع القرارات الصائبة.
وأصدر نحو ستين ناشطا وكادرا من حركة التغيير اليوم الخميس بلاغا إلى الرأي العام أعلنوا من خلاله عن إستقالاتهم من صفوف الحركة عازين السبب إلى ضعف وفشل قيادة الحركة ومجلسها الوطني في صنع وحسم القرارات المصيرية بل وإتخاذ قرارات غامضة دون العودة إلى نشطائها فضلا عن عدم إنعقاد المؤتمر الداخلي والتنظيمي للحركة.
كما إتهم البلاغ أبناء المنسق الراحل نوشيروان مصطفى بالسعي للسيطرة على جميع مفاصل المراكز الإعلامية والسياسية وإحتكارها، مشيرا إلى أن قيادة الحركة لم تفِ بوعودها التي قطعتها على نفسها لمقاطعة العملية السياسية على خلفية تزوير نتائج الإنتخابات البرلمانية من قبل أحزاب السلطة.