دعت دراسة طبية دولية الى التقليل من اطعمة ومشروبات معينة لما تسببه من موت بطيء.
وذكر هيلثي آند بريتي هناك العديد من الأطعمة المصنعة التي نتناولها بشكل شبه يومي دون أن نعرف مدى خطورتها على صحتنا تدريجيا، إذ قد تؤذينا لدرجة أنها قد تسبب الوفاة على المدى البعيد”.
وسرد الموقع هذه الاطعمة بدءا من الزيت النباتي التي تعد اساس بعضها عناصر معدلة وراثيا، ودهون مُحوّلة خطيرة، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسرطان ومرض ألزهايمر.
وتعد المارغرين، أو الزبدة المصنعة واحدة من الأطعمة غير الصحية، فهي مصنوعة من الزيوت النباتية المهدرجة وغير الطبيعية، التي يمكن أن تضر القلب والأوعية الدموية وترفع مستويات الكوليسترول في الدم.
وتمتلء الصلصات المعبأة في زجاجات بلاستيكية، مثل الكاتشب والمايونيز، بالسكر والألوان الصناعية. وينصح بالاستعاضة عنها بعصير الليمون الطبيعي أو خل التفاح أو الخل البلسمي مع بعض زيت الزيتون.اضافة الى المُحليات الصناعية والتي ليست أفضل من السكر كما يعقد البعض. ورغم أنها تحتويع على سعرات حرارية أقل، فإنها لا تزال تشكل خطرا بالإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشكلة التمثيل الغذائي.
ويعد الكحول من المشروبات ذات السعرات الحرارية المرتفعة، ويمكن أن تتلف الكبد وزيادة الوزن والاكتئاب ومشكلات في الجلد. وهذه أمور ليست صحية وقد تقصر من العمر.
اما مشتقات الألبان فعلى الرغم من أن الحليب طعام صحي جدا، فإننا مع التقدم في العمر نطور مناعة ضد مادة اللاكتوز. ومن هنا، يأتي الربط بين تناول منتجات الألبان وانخفاض امتصاص المغذيات والصداع النصفي والتهاب المفاصل والسرطان. وقد يكون من الصعب مقاومة اللحوم المشوية ورائحتها لكن المواد الكيميائية التي تتغلل في اللحم أثناء الشواء تهدد بالإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان الثدي.
وقد تكون أطعمة الطاقة ضرورية للرياضيين، لكن إذا لم تكن من هؤلاء، فحاول تجنب هذه الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، بسبب ما تحتويه من كميات كبيرة من السكر والدهون الصناعية.
ويعتقد كثير من الناس أن حبوب الإفطار (الكورن فليكس) غير ضارة، لكنها في الواقع قد تحتوي على السكر والألوان الصناعية والمواد الحافظة والمنتجات المعدلة وراثيا.
ويحتوي الهوت دوغ واللحوم المدخنة أو المصنعة إجمالا، مثل “المارتديلا”، على الكثير من المواد الحافظة التي تضر بصحتك، فهي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والسموم التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.